عسل سدر دوعني ملكي

– يتميز عسل السمر اليمني الملكي عن غيره بلونه المحمر القريب من السواد ورائحته الطيبة المنبعثة منه بقوة ويكون تركيز السمر فيه عالي جداً حيث أزهار شجرة السمر غنية بالرحيق وتشكل مصدر مهم للعسل البري .

بعض المعلومات عن عسل السدر الحضرمي الملكي:

1. المصدر النباتي: يتم جمع عسل السدر الحضرمي من رحيق زهور نبات السدر (Ziziphus spina-christi)، وهو نبات شجري ينمو في مناطق جبلية وجافة في حضرموت والمناطق المحيطة بها.
2. نكهة وجودة مميزة: عسل السدر الحضرمي يتميز بنكهة طبيعية فريدة وجودة عالية. يمتاز بنكهة غنية وفريدة تتراوح بين الحلاوة والمرارة، وتعتمد نكهته على مصادر الزهور المحيطة به والظروف البيئية.
3. الفوائد الصحية: مثل جميع أنواع عسل السدر، يحتوي عسل السدر الحضرمي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة، مما يمنحه فوائد صحية محتملة. يُعتقد أنه يمكن أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الهضم وتهدئة الحنجرة المتهيجة.
4. استخدامات شائعة: يمكن استهلاك عسل السدر الحضرمي الملكي كمكمل غذائي أو استخدامه في تحضير الأطعمة والمشروبات المختلفة. يُستخدم أيضًا في التقاليد الشعبية والأدوية التقليدية في بعض الثقافات كمنتج طبيعي لعلاج بعض الأمراض.

عسل الصال اليمني (العمق – الأثل)

هو أحد أنواع العسل اليمني المميزة والذي ينتج بتغذية النحل على رحيق أزهار شجرة الصال. والتي تنتمي لفصيلة الصباريات الصال، وهو، مثل الرحيق، سائل سكري مشتق من النسغ. لفهم ماهية عسل الصال بشكل أفضل، نحتاج إلى معرفة أن النحل يمكن أن ينتج العسل عن طريق جمع وتحويل اثنين من العناصر الغذائية المختلفة: الرحيق، وفي الواقع، المن. أما الصال، على عكس الرحيق فلا ينتج مباشرة من النباتات، ولكن من الحشرات التي تمتص النسغ من النباتات لتعيش وتتكاثر، وتفرز منتجًا لا يزال غنيًا بالعناصر الغذائية، وخاصة السكريات: المن. تلتصق قطرات الندى بالأوراق والفروع واللحاء وما إلى ذلك ؛ يجدها النحل، ويجمعها، ومن خلال عملهم، ينتج العسل. من وجهة نظر حسية، الطعم أقل حلاوة واللون أغمق من رحيق العسل ويبقى سائلاً لفترة طويلة. أما عسل الكستناء فيعتبر من عسل الرحيق الذي ربما يكون أكثر شبهاً بالعسل الصال.ويتميز بطعمه اللذيذ ومذاقه الذي يترك أثراً حارا في الحلق قد يستمر لساعات